رئيس التحرير : مشعل العريفي

اختلاسات و ضرب وتحرش ووقف رواتب .. هذا ما يحدث داخل قنوات الإخوان في تركيا بعد تخلي انقرة عنهم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشفت مصادر، عن تفاصيل الخلافات التي تحدث داخل قنوات الإخوان التي تبث من تركيا وشملت طرد وضرب مذيعات، وتحرش، ووقف رواتب، وتحريض السلطات التركية ضد البعض منهم، خاصة غير الموالين لقيادات الجماعة أو قيادات الصف الأول، أو قيادات هذه الفضائيات، وفقا لـ "العربية". وأوضحت أن المذيعة الإخوانية صفية سري تعرضت للخطف والضرب والسحل في أحد الشوارع بإسطنبول من جانب مجموعة من الأفراد يعملون بالفضائية التي كانت تعمل بها، عقابا لها بعد كشفها عن فضائح واختلاسات تحدث بداخلها، حيث انتقدت الجماعة والموالين لها بعدم مساندتها، أو الوقوف بجانبها، وتركها بمفردها فريسة سهلة لمن اعتدوا عليها.
فضح الممارسات
وقالت المصادر إن المذيعة تم التضييق عليها كذلك، بعد أن كشفت كل ما حدث لها على صفحتها على "فيسبوك"، وانتهى بها الحال إلى ترك الإعلام، والعمل كعاملة في مصنع للملابس. كما تعرضت المذيعة سمية الجنايني، لاضطهاد، وتنكيل، وتم وقف راتبها بسبب فضحها لممارسات قادة القناة، واتهامها للقائمين عليها بسرقة أفكارها، ما دفعهم لوقف برامجها، وطردها بعد ذلك.
المضايقات كبيرة وكشفت المصادر أن المذيعة عصماء البقشيشي، تعرضت لمضايقات كبيرة بعد أن تسرب لقيادات الجماعة، معلومات حول اتهامها لمحمود حسين أمين عام الجماعة، وإبراهيم منير القائم بأعمال نائب المرشد العام بمخالفات مالية، على خلفية التسريب الصوتي لأمير بسام القيادي بالجماعة والذي تداول على نطاق واسع قبل عامين واتهم فيه قيادات الجماعة بسرقة أموال وشقق وتبرعات وتمويلات تأتي للجماعة، ونقل ملكيتها لهم ولأبنائهم، مضيفة أن المذيعة تعرضت لملاحقات كبيرة واضطهاد دفعها للهروب من تركيا والإقامة في دولة أخرى.
التنكيل والاضطهاد كما تعرضت المذيعة عزة الحناوي، لانتهاكات ومضايقات وتضييق دفعها للهروب لكوريا وطلب اللجوء هناك. وتعرض إعلاميون آخرون للتنكيل والاضطهاد والفصل من العمل بهذه الفضائيات، بسبب كشفهم لمخالفات مالية واستيلاء على تمويلات، وتبرعات، ونهب مستحقات العاملين، ومنهم سامي كمال الدين الذي تعرض للفصل، لخلافه مع كل من أيمن نور مالك قناة "الشرق"، ومعتز مطر المذيع بالقناة. وقام حمزة زوبع القيادي بالإخوان و المذيع بفضائية "مكملين" باستغلال موقعه كأمين لرابطة ما يسمى بالإعلاميين المصريين في تركيا بتحريض السلطات التركية ضد عدد من الإعلاميين كشفوا فضائح قادة الإخوان، ونشروا تفاصيل وقائع المحسوبية والمجاملات في توزيع المناصب والأموال، ما أدى لوقف إقاماتهم، وصعوبة حصولهم على الخدمات والتأمين الطبي وفتح حسابات بنكية، أو إلحاق أبنائهم بالمدارس.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up